مستثمر يشكو ابتزاز ومضايقات نائب رئيس جماعة بوفكران (صور المشروع)

وفي تصريح لمكناس بريس،أكد المستثمر أنه منذ أن فازت مقاولته سنة 2013،بصفقة كراء  واستغلال منتزه طبيعي ترفيهي لفائدة الساكنة، ومجموعة من أعضاء المجلس يمارسون عليه مضايقات وابتزازات شبه يومية دفعت به في بادئ الأمر الى محاولة التخلي عن المشروع عوض الخضوع لأولئك الاشخاص الذين يقفون حاجزا منيعا في وجه المشاريع الاستثمارية والتنموية بالمنطقة،لدوافع شخصية تارة،وحسابات سياسية ضيقة تارة اخرى.

وحسب المعني بالامر الذي استثمر ما يناهز أربعة مليون درهم،في تهيئة  منتزه 'واد بوفكران' الذي فتح أبوابه مؤخرا في وجه العموم،والذي تمت تهيئته  فوق فضاء كان بالأمس القريب مأوى للمشردين والمتسكعين، فإن أسباب المضايقات التي يتعرض لها المستثمر،تعود الى اخفاق  أخ نائب الرئيس في الفوز بهذه الصفقة،وهو الامر الذي أصابهم بسعار جعلهم يخبطون خبط عشواء عبر اقتناص أي فرصة للنيل منه، حيث تم منعه غير ما مرة من استكمال أشغال التهيئة ،بحجة عدم احترامه لدفتر التحملات،الأمر الذي فنده صاحب المشروع بالحجج والوثائق،وأكد أن أي عمل يقوم به يكون بموافقة من المجلس،ويطابق جميع بنود دفتر التحملات،وأضاف أن هذه المضايقات دفعت به الى مراسلة السلطات الوصية بعمالة مكناس لتبليغ شكواه إليهم.

وفي اتصال هاتفي برئيس جماعة بوفكران، السيد رشيد فراح استنكر ممارسات نائبه،وأكد أن "هذا الأمر ليس جديدا عن هذا العضو الغريب المعروف بالتحكم و الاستبداد وعن حاشيته التي تحارب كل مشروع تنموي يستهدف النهوض بأوضاع  الساكنة والمدينة اذا تعارض مع مصالحهم الشخصية و السياسيوية ،وقد سبق لهم ان عارضوا بقوة  تشجير الشارع الرئيسي للمدينة،الذي مولته شركة العمران وهو الشيء الذي وفر على المجلس مبلغا مهما، اضافة الى معارضتهم لمشروع تهيئة الطريق الدائري بالمدينة بدعم من مجلس العمالة،و لولا يقظة الأغلبية المسيرة لفوتوا على المدينة فرصة ما وصلت اليه الآن من تنمية على عدة أصعدة".

وأضاف رئيس جماعة بوفكران أن مثل هذه الممارسات لا تساعد على  تشجيع  الاستثمار بالمنطقة،وأصحابها معروفون عند الساكنة  و يسبحون دائما عكس تيار التنمية والإصلاح...